التفسير الصوفي للنصوص الدينية لا يكون إلا رمزياً؛ وهو أخلاقي المقصود والأساس والتاج. ثم هو، في كلمةٍ أخرى، نفساني. الإدراكُ، في ذلك التفسير للنص (آية، حديث، شعائر، إيمانيات، الخ)، يُفصِح عن الروحاني. وبذلك فنحن أمام مستوىً من النظر والفهم خاص، ورفيع وإرفاعي؛ وأمام قراءة تنّقب في العتمات واللامفصوح، وفي الفياوي، وما تحت اللفظة أو ما بعدها ويتعدّاها. إنه قولٌ في التفسير...
20,00 €Prix